شركة حلول الجودة الشاملة

اتصل الآن

تتعدد استراتيجيات الإدارة وتتطور باستمرار وتسعى المؤسسات لاختيار أنجح الطرق وأكثرها إبداعاً لحل المشكلات التي تواجهها متجاوزة بذلك جميع التحديات التي تقف عائقاً في طريق تحول رقمي ناجح ومستدام ،ويعتبر التفكير التصميمي أحد المنهجيات التي تقدم رؤى قيمة وحلولاً إبداعية تدفع بالمؤسسة نحو النجاح والازدهار .

 

تعريف التفكير التصميمي :

التفكير التصميمي عبارة عن منهجية توضع لحل المشكلات وتصميم المنتجات أو الخدمات أوحتى اتخاذ القرارات وذلك بتوليد الأفكار المبدعة والمبتكرة والتي تركز على الإنسان و تعطي أولوية لتلبية متطلبات العملاء .

 

أهمية التفكير التصميمي :

تنطلق أهمية التفكير التصميمي من كونه يركز على الإنسان بإبداعه للأفكار والحلول التي تلبي متطلبات العملاء وتطور عملية التحول الرقمي في المؤسسة فهو :

-يعزز ثقافة التعاطف : من خلال الاستماع إلى ملاحظات العملاء وآرائهم حول المنتج وتوظيف هذه الملاحظات لتطوير العمليات والأنشطة المرتبطة بالتحول الرقمي .

-يعمل على تعزيز التعاون والتواصل بين أعضاء فريق التحول الرقمي .

-يشجع على الابتكار والتميز فهو يتبنى طرق التفكير غير التقليدية .

 

عناصر التفكير التصميمي :

1-المكان : وهو يمثل بيئة العمل التي يمارس فيها الموظفون عمليات التفكير التصميمي ويجب أن تتصف بالمرونة و الإلهام لتمكنهم من العمل بحرية و إبداع.

2-الأشخاص :هم فريق العمل الذي يقوم بتنفيذ عمليات التفكير التصميمي ويجب أن يمتلك أفراده المهارات الأساسية كالتفكير التحليلي و الإبداعي،الاستقصاء و الملاحظة ،المرونة و التفكير الإيجابي ،الذكاء العاطفي.

3-الممارسة :وتعني تنفيذ وتجربة عملية التفكير التصميمي وتؤكد على ضرور التركيز على الابتكار الذي يلبي متطلبات العميل .

4-الفلسفة : تعني ما يؤمن به الأشخاص الذين يستخدمون التفكير التصميمي فالابتكارات من وجهة نظرهم يجب أن يكون محورها العميل .

 

خطوات تطبيق التفكير التصميمي :

يمكنك تطبيق التفكير التصميمي في مؤسستك من خلال اتباعك للخطوات التالية :

1-التعاطف :

تعتبر هذه المرحلة أساسية في عملية التفكير التصميمي إذ أنها تقوم على فهم متطلبات العميل والتعرف على اهتماماته و يمكن أن تتم بإجراء مجموعة من المقابلات مع عدد من المستخدمين لمعرفة آرائهم حول الموضوع الذي نقوم بالتحري عنه و يمكن  أن نضع أنفسنا مكان العميل ونعمل على تقييم المنتج أو الخدمة

وتعتبر خرائط التعاطف أداةً لتنظيم المعلومات التي تم جمعها فهي تلعب دوراً هاماً في تحديد وفهم سياق المشكلة.

2-تحديد المشكلة :

يتم تحديد المشكلة بالاستناد إلى المعلومات التي جمعت في المرحلة الأولى ففي هذه المرحلة يتم عرض جميع المعلومات و الملاحظات للتوصل إلى أهم و أبرز المشكلات لإعطائها الأولوية في الحل لأنه مهما كان الحل مثالياً فهو لا يحل جميع المشكلات دفعة واحدة.

3-التفكير :

يتم في هذه المرحلة اقتراح الحلول و الأفكار باستخدام أساليب التفكير المتعددة كرسم الخرائط الذهنية و العصف الذهني،تتطلب هذه المرحلة الإبداع و ابتكار حلول خارجة عن المألوف.

4-وضع التصميم(النموذج الأولي) :

يتم اختيار الحلول و الأفكار التي يتوقع أن تكون الأفضل وتوضع لها التصميمات التجريبية والتي تمثل الحل بشكل واقعي وقابل للتجريب.

5-الاختبار :

مرحلة الاختبار مرحلة تفاعلية وضرورية يتم فيها اختبار النموذج والاستماع لآراء المستخدمين مرة أخرى لكن في هذه المرحلة سينصب اهتمامك على ما إذا كان النموذج المصمم قد حل المشكلة التي صمم لحلها،في هذه المرحلة يتم اكتشاف عيوب المنتج وإجراء التحسينات لتطويره.

 

فوائد تطبيق التفكير التصميمي في مؤسستك :

إن المؤسسات التي تعتمد التفكير التصميمي في التحول الرقمي تجني فوائد عديدة :

1-تزيد ثقة الشركة بالمنتج الذي يتم طرحه وذلك نتيجة الآراء والتقييمات للنماذج الأولية فهي تقلل من مخاطر طرح منتجات جديدة .

2-يساعد التفكير التصميمي على التعلم السريع لما يتطلبه من توليد كمية كبيرة من الأفكار واختبارها بسرعة من قبل فرق العمل .

3-يزيد رضا العملاء و يشعرهم بالأهمية و ذلك عندما تولي أهمية لآراء المستخدمين وتبين لهم كيف ساهمت آراؤهم في خلق أفكار جديدة ومبتكرة .

4-زيادة الأرباح :فقد أثبتت الكثير من الدراسات بأن تبني نهج التفكير التصميمي ساهم في زيادة

الإيرادات وعائدات الاستثمار بنسب عالية فاقت التوقعات.

 

عوامل تزيد من فعالية  تطبيق التفكير التصميمي في مؤسستك :

1-التوعية بأهمية تطبيق التفكير التصميي وتدريب فريق العمل على المهارات الأساسية في التفكير التصميمي .

2-تحديد أصحاب المصلحة و صانعي القرار.

3-تشكيل فريق العمل من مختلف أقسام المؤسسة .

4-تحديد الأهداف التي نريد تحقيقها والتحديات التي نسعى لتجاوزها وترتيبها حسب الأولوية.

5-فهم التحديات من منظور المستخدم باستعمال أدوات مثل خرائط التعاطف و الشخصيات.

 

يعتبر التفكير التصميمي أداةً قوية لتحقيق أهداف الشركات وإغناء تجارب العملاء من خلال تحويل التحديات إلى دوافع للابتكار و التميز .

شركة حلول تقدم لك الدعم اللازم لتطبيق التفكير التصميمي لتطوير التحول الرقمي في مؤسستك